بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
مساء بطعم خاص جداً
صفحة 1 من اصل 1
مساء بطعم خاص جداً
المساء
بقلم /عبدالمنعم النذير
اصطحبني ذاك المساء المغاير لكل الأمسيات في حياتي كان يرتدي تيشيرت برتقالي اللون مما جعل لون بشرته القمحيه ان تكون فاتحه ومشعه واصبح له بريق في وجهه الدائري. كنا نسيير في الشارع العام ونسمع الأصوات تأتي من كل صوب. تأتي مع النسيم وتختلط بصوته الهامس كانت الكلمات تخرج من فمه وكانت رنانه ولها جٍِِِِِرس موسيقي وكأنها عباره عن( صولو) باالة كمنجه حالمه من سمفؤنيه عالية النقاءعلي يد عازف ماهر ومحترف كانت الكلمات تخرج مشحونه عاطفه ومركزه وتختلط بحرارة هذا القاء المسائي برغم برودة الطقس العام. كان يحكي ويرسم لي عالماً لطالما حلمُت به ووسادتي تشهد علي ذلك واقسم بان شهادتها غير مجروحه. اخذني في نزهه الي اماكن بعيده بطلاوة حديثه وحسسني بأني شي مختلف واني شي جديد علي الأطلاق في هذا الكوكب ذوبني في كاسه وتجرعني حتي اصبحت لا اعرف الاتجاهات ولا اسمع غير صوته الندي الذي يفيض عذوبه كان يلأمس شعره كل برهه بحركه تلقايئه ويرجعه للخلف بيده فتتحرك خصلأته مع الهواء فيتبعثر شعره مرة اخري ثم يكمل حديثه عن الناس والحياة وعن العاطفه تاره اخري ومدي فهمه للمجتمع وللعلاقات وكيف يجب ان يُعامل ويتعامل وما يحس وما يفهم وبالضبط كان يفهم في كل شأن وله وجهة نظر في كل شي وكنت انا اؤمي براسي علأمة المتابعه والأصغا لما يقول قد شرح لي نفسي وفسرني وكأنه يعرفني منذ ذمناً بعيد وادهشني بتحليلهُ لي وكأنه يعيش في بيتنا بل معي في غرفتي .كنت قد التقيتهُ في مناسبة احدي صديقاتي وكان يومها يملؤني حذن شديد واكتئاب نفسي رهيب من روتين الحياة القاتل نصحو ونذهب للعمل ثم نعود للمنزل نشاهد التلفاز وبرامجه المعاده ولا نخرج الا في اليوم الثاني عباره عن دوامه مستمره او تأتي احدي المناسبات فننفس عن انفسنا ببعض القاءت الاسريه ونستمع للأغنيات التي تخرج من حناجر الفنانيين الشباب ذوي الاصوات المشروخه (حبيب ماتنسي الساعه خمسه)(وشطه خدره) (وحرامي القلوب) وغيرها من الاغنيات القاتلات !!! رائت شاب متجهاً نحوي بصحبة صديقتي امل وابتدرت الحديث امل بعد التحيه( يا نجلا عايزه اعرفك بي يا سر ده وهو ود خالة صحبتي (ثريا) ومن دون الناس الموجودين في الحفلة دي قال داير يعرفك انتي بالذات !! مددت يدي له وصافحته وقد تورمت خدودي من الخجل وانا اهمس بعبارات تدل علي ترحيبي له وسط نظرات بعض النساء الذين يدسون انوفهم في كل شي ..ولكن في هذه السانحه دعوني ان احدثكم عن نفسي وعن جمالي برغم من ان الجمال شي نسبي ولكن انا علي حسب نظرتي الشخصيه والتي اعتبرها غير سطحيه انا متوسطة الجمال ولكني اعترف بأنني امتلك قوام جميل ولي ساقين ممتلئه وامتلك (مؤخره) عظيمه وملفته للأنظار واعتقد ان هذا الامر كان مشجع جداً للشباب للتقرب مني واللهث خلفي والتودد لي بطُرق غريبه وملتويه لدرجة ان شيطانهم كان شاطر في خداعهم في انني ولو للحظه يمكن ان اتناذل عن جسدي الفاتن مقابل لحظات لا تعني لي الكثير ولكن انا اتركهم لشيطانهم يغرهم اكثر فأاكثر.وهم لا يعلمون بأنني ليس من هذا النوع و ليس لي الوقت لهذه (الهرطقات)برغم احساسي القوي بأنه لابد من وجود رجل يحتوي ما املك ولكن بشرط أن يكون في الحلال...تمتم ياسر عفواً قلتي لي الاسم منو مرة تانيه لوسمحتي ؟ اجبته بامتعاض (نجلاء) ردد بصوت مسموع فعلاً فعلاً نجلاء والله وهو ينظر في وجهي بدهشه واكمل حديثه بعد ان جلس بالقرب مني وراح يحدثني ويحدثني ويحكي ويضحك ويفتح فمه ههههه حتي ظهرت (لوزاته) كان يتعامل معي وكأنه يعرفني منذ ذمن بعيد ومن يومها اصبحنا نتحدث عبر اثير التلفون وخلال شهر التقيته ثلاث مرات وهذه كانت الاخيره عدت من خيالاتي ومن ذاك القاء الأول الذي جمعنا وقد كنت احسست بيده تقترب من يدي وبالفعل قام بحشر اصابعه بين اصابعي حاولت ان افلت يدي منه لم استطيع سرت قشعريره في جسدي وتركت يدي له التي استسلمت هي بدورها ليده وكان شعوري لا يوصف في تلك الحظات كان مفعم بالسعاده احسست بأنني انثي حقيقيه وامتلك ما امتلك من حب نصفي الاخر لي ومشاركته لي في لحظات نادرات بالنسبه لي ولكن فجاة فكرت في سذاجة تفكيري هل اترك يدي له بهذه البساطه؟هل اتركها له دون قيود او مواثيق؟وهل هو سيحترم هذه المواثيق؟ولكن كنت اعلم بأن هذه الحركة ما هي الا حركه اولي وستنتقل لحركة ثانيه اخطر وهي بدايه لدخول نفق مظلم يصعب الخروج منه وماذا اذا كانت هذه الحركه عباره عن نموذج صغير لما هو اتي؟وهل استطيع ان اتحمل تلك المبادرات وهذه الحركات؟ والتي في اعتقادي انها اكثر من بهلوانيه وستكون نتيجتها سقوطي في هوة عميقه بأسم الحب والعاطفه وسندخل في ماتعلمناه منذ صغرنا بأنها خطيئه وهل سيتزوجني؟وهل سيكون مخلصاً لي؟ وهل سيكون وهل وهل ؟ام هي مجرد لحظه خارجه عن النص الواقعي؟ لحظتها فقط عدت من تسأولاتي التي تدافعت في جمجمتي الصغيره وسحبت يدي في سرعه غريبه نعم سحبتها والتفتُ ناحيته وانهلت عليه بالاسئله هل عندك استعداد لتتقدم لأهلي و تتزوجني؟ وبأي كيفيه وبأبسط ما يمكن؟ لكنه لم يستطيع ان يجيب علي سؤالي وفقر فاه وتدلي حنكه الاسفل للاسفل في بلاهه غريبه!! اعدت عليه سؤالي مرة اخري ولكن لم ينبت ببنت شفه باغته بصوتاً عالي انا لا اطالبك بشي كثير بل بالمتاح وبما هو متوفر عندك.. ايضاً لم يستطيع الرد فتوقفت عن المشي والتفت للخلف وسرت في الاتجاه المعاكس وتركته في دهشته ولم التفت ناحيته ولكن كان يأتيني صوته من علي البعد وهو ينده لي بأعلي صوت (يا نجلاء يا يااااااااااانجااااااااااااالااااااااءاااااايااااانجااااااااالاااااااااااااااااءااااااااااايانجلاء
بقلم /عبدالمنعم النذير
اصطحبني ذاك المساء المغاير لكل الأمسيات في حياتي كان يرتدي تيشيرت برتقالي اللون مما جعل لون بشرته القمحيه ان تكون فاتحه ومشعه واصبح له بريق في وجهه الدائري. كنا نسيير في الشارع العام ونسمع الأصوات تأتي من كل صوب. تأتي مع النسيم وتختلط بصوته الهامس كانت الكلمات تخرج من فمه وكانت رنانه ولها جٍِِِِِرس موسيقي وكأنها عباره عن( صولو) باالة كمنجه حالمه من سمفؤنيه عالية النقاءعلي يد عازف ماهر ومحترف كانت الكلمات تخرج مشحونه عاطفه ومركزه وتختلط بحرارة هذا القاء المسائي برغم برودة الطقس العام. كان يحكي ويرسم لي عالماً لطالما حلمُت به ووسادتي تشهد علي ذلك واقسم بان شهادتها غير مجروحه. اخذني في نزهه الي اماكن بعيده بطلاوة حديثه وحسسني بأني شي مختلف واني شي جديد علي الأطلاق في هذا الكوكب ذوبني في كاسه وتجرعني حتي اصبحت لا اعرف الاتجاهات ولا اسمع غير صوته الندي الذي يفيض عذوبه كان يلأمس شعره كل برهه بحركه تلقايئه ويرجعه للخلف بيده فتتحرك خصلأته مع الهواء فيتبعثر شعره مرة اخري ثم يكمل حديثه عن الناس والحياة وعن العاطفه تاره اخري ومدي فهمه للمجتمع وللعلاقات وكيف يجب ان يُعامل ويتعامل وما يحس وما يفهم وبالضبط كان يفهم في كل شأن وله وجهة نظر في كل شي وكنت انا اؤمي براسي علأمة المتابعه والأصغا لما يقول قد شرح لي نفسي وفسرني وكأنه يعرفني منذ ذمناً بعيد وادهشني بتحليلهُ لي وكأنه يعيش في بيتنا بل معي في غرفتي .كنت قد التقيتهُ في مناسبة احدي صديقاتي وكان يومها يملؤني حذن شديد واكتئاب نفسي رهيب من روتين الحياة القاتل نصحو ونذهب للعمل ثم نعود للمنزل نشاهد التلفاز وبرامجه المعاده ولا نخرج الا في اليوم الثاني عباره عن دوامه مستمره او تأتي احدي المناسبات فننفس عن انفسنا ببعض القاءت الاسريه ونستمع للأغنيات التي تخرج من حناجر الفنانيين الشباب ذوي الاصوات المشروخه (حبيب ماتنسي الساعه خمسه)(وشطه خدره) (وحرامي القلوب) وغيرها من الاغنيات القاتلات !!! رائت شاب متجهاً نحوي بصحبة صديقتي امل وابتدرت الحديث امل بعد التحيه( يا نجلا عايزه اعرفك بي يا سر ده وهو ود خالة صحبتي (ثريا) ومن دون الناس الموجودين في الحفلة دي قال داير يعرفك انتي بالذات !! مددت يدي له وصافحته وقد تورمت خدودي من الخجل وانا اهمس بعبارات تدل علي ترحيبي له وسط نظرات بعض النساء الذين يدسون انوفهم في كل شي ..ولكن في هذه السانحه دعوني ان احدثكم عن نفسي وعن جمالي برغم من ان الجمال شي نسبي ولكن انا علي حسب نظرتي الشخصيه والتي اعتبرها غير سطحيه انا متوسطة الجمال ولكني اعترف بأنني امتلك قوام جميل ولي ساقين ممتلئه وامتلك (مؤخره) عظيمه وملفته للأنظار واعتقد ان هذا الامر كان مشجع جداً للشباب للتقرب مني واللهث خلفي والتودد لي بطُرق غريبه وملتويه لدرجة ان شيطانهم كان شاطر في خداعهم في انني ولو للحظه يمكن ان اتناذل عن جسدي الفاتن مقابل لحظات لا تعني لي الكثير ولكن انا اتركهم لشيطانهم يغرهم اكثر فأاكثر.وهم لا يعلمون بأنني ليس من هذا النوع و ليس لي الوقت لهذه (الهرطقات)برغم احساسي القوي بأنه لابد من وجود رجل يحتوي ما املك ولكن بشرط أن يكون في الحلال...تمتم ياسر عفواً قلتي لي الاسم منو مرة تانيه لوسمحتي ؟ اجبته بامتعاض (نجلاء) ردد بصوت مسموع فعلاً فعلاً نجلاء والله وهو ينظر في وجهي بدهشه واكمل حديثه بعد ان جلس بالقرب مني وراح يحدثني ويحدثني ويحكي ويضحك ويفتح فمه ههههه حتي ظهرت (لوزاته) كان يتعامل معي وكأنه يعرفني منذ ذمن بعيد ومن يومها اصبحنا نتحدث عبر اثير التلفون وخلال شهر التقيته ثلاث مرات وهذه كانت الاخيره عدت من خيالاتي ومن ذاك القاء الأول الذي جمعنا وقد كنت احسست بيده تقترب من يدي وبالفعل قام بحشر اصابعه بين اصابعي حاولت ان افلت يدي منه لم استطيع سرت قشعريره في جسدي وتركت يدي له التي استسلمت هي بدورها ليده وكان شعوري لا يوصف في تلك الحظات كان مفعم بالسعاده احسست بأنني انثي حقيقيه وامتلك ما امتلك من حب نصفي الاخر لي ومشاركته لي في لحظات نادرات بالنسبه لي ولكن فجاة فكرت في سذاجة تفكيري هل اترك يدي له بهذه البساطه؟هل اتركها له دون قيود او مواثيق؟وهل هو سيحترم هذه المواثيق؟ولكن كنت اعلم بأن هذه الحركة ما هي الا حركه اولي وستنتقل لحركة ثانيه اخطر وهي بدايه لدخول نفق مظلم يصعب الخروج منه وماذا اذا كانت هذه الحركه عباره عن نموذج صغير لما هو اتي؟وهل استطيع ان اتحمل تلك المبادرات وهذه الحركات؟ والتي في اعتقادي انها اكثر من بهلوانيه وستكون نتيجتها سقوطي في هوة عميقه بأسم الحب والعاطفه وسندخل في ماتعلمناه منذ صغرنا بأنها خطيئه وهل سيتزوجني؟وهل سيكون مخلصاً لي؟ وهل سيكون وهل وهل ؟ام هي مجرد لحظه خارجه عن النص الواقعي؟ لحظتها فقط عدت من تسأولاتي التي تدافعت في جمجمتي الصغيره وسحبت يدي في سرعه غريبه نعم سحبتها والتفتُ ناحيته وانهلت عليه بالاسئله هل عندك استعداد لتتقدم لأهلي و تتزوجني؟ وبأي كيفيه وبأبسط ما يمكن؟ لكنه لم يستطيع ان يجيب علي سؤالي وفقر فاه وتدلي حنكه الاسفل للاسفل في بلاهه غريبه!! اعدت عليه سؤالي مرة اخري ولكن لم ينبت ببنت شفه باغته بصوتاً عالي انا لا اطالبك بشي كثير بل بالمتاح وبما هو متوفر عندك.. ايضاً لم يستطيع الرد فتوقفت عن المشي والتفت للخلف وسرت في الاتجاه المعاكس وتركته في دهشته ولم التفت ناحيته ولكن كان يأتيني صوته من علي البعد وهو ينده لي بأعلي صوت (يا نجلاء يا يااااااااااانجااااااااااااالااااااااءاااااايااااانجااااااااالاااااااااااااااااءااااااااااايانجلاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء ديسمبر 14, 2011 12:10 am من طرف munem112
» مسروق ومسلوب
الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 1:25 pm من طرف munem112
» كتب د/احمد شوقي الفنجري
الإثنين ديسمبر 12, 2011 5:15 pm من طرف munem112
» مورط في الدروب
الخميس ديسمبر 08, 2011 11:32 am من طرف munem112
» الفنان الشاب عبد المنعم النذير ل"فنون السوداني"
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 4:07 pm من طرف munem112
» ضرع السماء
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:30 pm من طرف munem112
» مملكة الحب
الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 6:20 pm من طرف munem112
» موضوعك الأول
الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 4:39 pm من طرف munem112